نهايه العالم هحكيلكم قصة جوناثان غالدينو دا اللي مخوف الناس...
الجدع دة رعبني بصراحة..
ما صدقنا خلصنا من الحوت الازرق و مومو، طلع لينا البتاع دة اللى اسمه "چوناثان جاليندو"، دة متعرفش هو هكر ولا جاى من الديب ويب ولا قصة أمه ايه؟ وإذا كُنت فاكر ان الحوت الازرق كان مرعب او مخيف فاانت هتنسى الرعب لما تعرف قصة چوناثان البشع..
اتسمى بالبشع عشان وشه بشع فعلاً وبشهادة جميع الناس قالوا ان وشه بيجيب صداع رهيب وإرهاق، وكل ما تبص فى وشه اكتر كل ما تحس انك خايف اكتر وبتحس انه شايفك حقيقي، وانا كـ أحمد حسيت بكدة بصراحة (':
تخيل معايا كدة ان فيه حد بعتلك طلب صداقة على الفيسبوك اسمه چوناثان جاليندو وبدأ يكلمك، وانت بتكلمه عادى ومستخف بيه، بس بطريقته قدر يخليك تحكى معاه وتلعب وتهزر وتحكيله عن اللى مضايقك وعن مشاكلك، والغريب اكتر انه بيحللك مشاكلك وبتحس بطمأنينة وانت بتكلمه، ودة بيخليك تحكيله اكتر وبتشاركه تفاصيل يومك كله، وفجأة الموضوع يتقلب رأساً على عقب ويوريك الوش التانى بتاعه، ويبدأ يهددك ويبتزك بأسرارك ويوديك طريق مظلم انت مش قده، عايز اقولك انك اكيد هتعمله بلوك وتنساه عادى يعنى، بس تفتكر مش هيعرف يجيلك من تحت السرير زى ما عمل مع الطفل السعودي "أسعد حسيني"، الطفل دة كان حاطط فى اوضته كاميرات مراقبة، وبالفعل كاميرات المراقبة جابت چوناثان وهو مستخبي تحت السرير، هو هيكون كل غرضه انك تنتحر، ومش هيسيبك غير لما تعمل كدة فعلاً، هتسمع صوت باب الشقة يخبط هتلاقيه هو واقف، هتدخل تاخد دش وتنادى على حد يناولك الفوطة هتلاقيه هو اللى بيناولهالك، من الآخر كدة هتلاقيه لازق ف بنطلونك..
يعنى انت وقعت ف متاهة ومش هتخلص منها غير بالموت، الحكومة الاسكتلندية قالوا ان الديب ويب هو اللى ورا الشخصية دى بس مش عارفين يمسكوه، بس الولايات المتحدة كان ليها رأي تاني وقالوا ان چوناثان فكرة، بمعنى ان له حوالي 15 شخصية حول العالم، ومن المستحيل انهم يقدروا يمسكوا واحد فيهم حتى، الموضوع مشتت بكل المقاييس ومحدش قادر يحدد اذا كان دة شخص طبيعي ولا جن ولا جاي منين دة!!
عمرو اديب اتكلم عنه
فى مرة من فترة قريبة قبل رمضان بس الموضوع ملفتش انتباه حد، لكن الايام دى عدد الضحايا بيزيد اكتر ومش بيركز مع الاطفال بس لأ دة بيركز مع كل الفئات العمرية، انا بصراحة لو بعتلي طلب صداقة هعمله بلوك من برا برا، وتقريباً دى الطريقة الوحيدة للتخلص منه قبل اي شيء..
اهالي الضحايا قالوا ان الضحية بيبان عليه أثر چوناثان قبل الوفاة وبيبقى له تصرفات غريبة زى مثلاً انه يبقى قاعد فترة طويلة فى الاوضة لوحده، وبيكون خايف دايماً وبيتخض بسهولة، وبيعيط كتير، وكمان شافوا رسايل اطفالهم قبل مايمشوا من البيت وكانت عبارة عن حزن شديد..
_ "امي، ابي احبكما ولكن يجب ان اتبع الرجل ذو الرداء الاسود"
_ "عليّ ان ألعب مع چوناثان، إلى اللقاء"
والشخصية دى داخلة السوشيال بقوة ومعتقدش انها فترة صغيرة وهتنتهي لأ دى شكلها مطولة كتير جداً، بصوا فى موبايلات اطفالكم وشوفوهم بيكلموا مين او بيتصرفوا ازاى! الموضوع لازم يتلحق قبل ما المصيبة تحصل لأنه حقيقي مخيف بكل الأوضاع والطريقة اللى بيستدرج بيها الضحية طريقة روتينية ومفيهاش اي قلق لكن مع الوقت بتبقى الأمور اظلم بكتير.
فى النهاية هل تقتنع ان هذه الروايات واشباهها حقيقة ام مجرد فزاعه تحدث كل فترة زمنية