الفراعنة والطائرة الهليكوبتر ! تكنولوجيا حديثة ام قديمة (رسوم الفراعنة).

 

طائرة ودبابة وطبق طائر على جدران المعابد الفراعنة

بالقرب من مدينة سوهاج المصرية  على احد نهايات الاعمدة فى معبد ستى الاول فى منطقة ابيدوس

ترى رموزا منقوشه تثير الجدل عن رؤيتها فالمعتاد ان ترى نقوشا هيروغلفية كعادة الكتابات المصرية على الجدران قديما ولكن هذه الرسوم والنقوش ليس لها مثيل فى ابجدية اللغة الهيروغلفية التى فك رموزها الفرنسى شامبليون بعد اكتشاف حجر رشيد.... المثير فى الامر ان هذه النقوش كما فى الصورة اذا نظرت لها ( صورة لطائرة هليكوبتر فى مقابلها دبابة فى اليمين واسفل هذه الدبابة شكل لطبق طائر)

فى الصورة التالية

 

بالطبع انت فى زهول مما ترى ! كيف رسمت هذه النقوش و هذه الاشياء لم تخترع بعد 

بالطبع استوقف الامر الكثير من العلماء الذى حيرتهم الحضارة الفرعونية باسرارها ..

علاقة الفراعنة بالكائنات الفضائية  

هذه الرسوم من العلامات التى ذادت من الجدل لاصحاب توجة الكائنات الفضائية والاطباق الطائرة وكانها  ادلة قاطعة على علاقة المصرين القدماء بالفضاء الخارجى او انها كانت تكنولوجيا قديمة واندثرت اثارها وعلى النقيض فان الكثير من العلماء لم يؤيد هذه الرؤيا ولكنه لم ينفها لعدم توافر اى ادلة علمية على ما ينفى هذا !

 ما الجديد !

في العام 2010 نشرت إحدى الباحثات الأمريكيات الهاويات على مدونتها (Hypnogogial ) نظرية تحاول بها حل هذا اللغز !

 النظرية  كانت مجرد فرضيات احتماليه فى السابق  عن انها مجرد كتابات تم نقشها على كتابات اخرى !!

الباحثة الامريكية قررت أن تبحث بنفسها وارتحلت إلى مصر عازمة على البحث الشخصي، وبدأت في دراسة جزء كبير من علم الآثار المصرية القديمة حتى اهتدت إلى الأطروحة البسيطة المدهشة

الحل من تاريخ المعبد 

  المعبد كان للملك سيتي الأول وهو فرعون من الأسرة التاسعة عشر، ابن رمسيس الأول والملكة سيت رع. وسيتي الأول هو والد رمسيس الثاني الذي وُلد 1303 قبل الميلاد. وحسب بعض المؤرخين فقد حكم الملك سيتي الأول الفترة من 1294 ق.م. أو 1290 ق.م. حتى عام 1279 أو 1302 قبل الميلاد، وكان المعبد غير مكتمل بناؤه، ولما مات سيتي الأول، أكمل بناءه وإعداده ابنه رمسيس الثاني أحد أهم ملوك الفراعين، ومع تدقيق الدارسين ستجد ملحوظة هامة ومعلومة يدركها كل دارسي الآثار الفرعونية في العالم ألا وهي أن لكل ملك من ملوك الفراعين خمسة أسماء هي عادة اسم الميلاد واسم العرش والاسم الحوري “نسبة لحورس الإله” والاسم الحوري الذهبي لذات النسب السابق والاسم النبتي “المزدوج” ، الآن بالتدقيق في النقوش محل الجدل، وجدت أن النقوش ماهي إلا الاسم النبتي للملك سيتي الأول ممتزجة مع الاسم النبتي لاسم ابنه الأشهر رمسيس الثاني، إما أحدهم نقش فوق الآخر عند إكمال بناء المعبد، أو أن النقش الحديث لرمسيس نفسه قد تعرى جزئيا وامتزج مع التعريه باسم أبيه منشئ المعبد، وهو ما تشرحه الأشكال التالية بكل بساطة.

 

وعند دمج الاسمين 

الفكره اكثرا منطقية وقبولا من غيرها من افتراضات غربية وكان كل غريب سببه يجب ان يكون غريب او شاذ حتى يقبله الكثير

 

طائرة فى عصر الفراعنة : لنحلق بالخيال فى هذا ربما نصنع الكثير من حواديت الخيال لاطفالنا لنحدثهم قبل النوم (ابتسامه)